عمـــوم قبائــل أبـــناء شـاكـر العـريقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنسأب قبائل أبناء شاكر العريقة
 
الرئيسيةالرئيسية  قسم دهم الحمراءقسم دهم الحمراء  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ذو غيلان ودهم والثورة المباركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن جراد
Admin
بن جراد


المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
العمر : 34
الموقع : www.abnee-shake.com

ذو غيلان ودهم والثورة المباركة Empty
مُساهمةموضوع: ذو غيلان ودهم والثورة المباركة   ذو غيلان ودهم والثورة المباركة I_icon_minitimeالجمعة يوليو 11, 2008 7:08 am

وثيقتان بخط المناضل الشيخ علي القوسي ممهورة بتوقيعات عدد من أبناء المشايخ:الثـورة لمصلحة الجميع.. وعلى كل مواطـن حر مساندتها ودعمها

< الكميم: إعادة تنظيم الجيش والجهاز الحكومي ووضع حد للتفرقة المذهبية والمناطقية.. مطالب أكدتها الوثيقتان
هاتان الوثيقتان لم يسبق نشرهما وقد حصلت عليهما صحيفة «26سبتمبر» من الاستاذ عبدالعزيز الكميم الذي بدوره عثر عليها كما اوضح بين الاوراق الخاصة بالوالد المناضل ناصر احمد الكميم بعد وفاته..ونظراً لارتباط هاتين الوثيقتين بأحداث هامة جرت قبل قيام الثورة بأيام قلائل ارتأت «62سبتمبر» نشرهما وتسليط الضوء حول ما جاء في سطورهما من خلال الالتقاء ببعض ممن كان لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بالاحداث التي روتها الوثيقتان.. فإلى الاستطلاع:
> استطلاع: مرشد العجي
> حول ما جاء في الوثيقة الاولى يقول الوالد عبدالعزيز ناصر الكميم:
>> هي بخط الشهيد علي بن عبدالله القوسي وفي اسفلها توقيع عدد من المشاركين يقولون فيها:
نحن الموقعين لهذه العريضة عاهدنا الله ورسوله والشعب اليمني من قلوب مخلصة وصادقة ومؤمنين بالواجب المقدس أمام انفسنا ثم أمام الله، وامام اخواننا الموجودين داخل الوطن وخارجه وأمام الرأي العام العربي والاسلامي في شتى بقاع الارض.
ولذلك قررنا بعد انتزاع ربنا جثة الطاغية السفاح احمد حميد الدين الى جواره والى سقر جهنم وبئس المصير، وبعد ان لاقى اسوأ التعذيب والاهانة في حياته بأسباب الطلقات النارية التي وجهها الى جسده من ايدي ابناء شعبنا الاحرار الشهيدان البطلان محمد عبدالله العلفي وعبدالله اللقية ونظراً لما لاقاه شعبنا في الماضي من الاستبداد والاستعباد والفقر والجوع في عهد الأئمة الخاسرين اخزاهم الله، وفيما الآن يريد البدر اعتلاء عرش آبائه واجداده، بعد زوال ابيه ويأبى الله وتأبى ضمائرنا وعروبتنا وشرفنا ان يتولى شعب اليمن.. رجل ما عنده دين ولا رجولة ولا كفاءة، لذلك قررنا قيام حكم جمهوري بديلاً عن حكم الإمامة الكافرة الفاجرة وقد لا يتم لنا تبديل النظام الإمامي بنظام جمهوري الا بتضحيات وقيام ثورة جبارة تطيح بالبدر وحكومته وعملائه والتضحية والفداء في سبيل الوطن والشرف والكرامة واجب مقدس.
فعلينا ان نقف مع اخواننا ابناء الوطن من العناصر الوطنية الحرة في الجيش ونتعاون معاً للثورة مهما كان الثمن غالياً، ويجب علينا الدخول في صف المعركة ان قدر الله لنا الحياة فسنعيش مع شعب اليمن في عهد جمهوري وشرف وحرية. وان قدر الله لنا الاستشهاد فيالها من موتة شريفة عند الله.
وحيث ان المعلومات لدينا ان العناصر الوطنية في الجيش مستعدة لقيام الثورة للاطاحة بحكم الإمامة واعلان نظام جمهوري وأنهم طلبوا من رؤساء العشائر ان يلتزموا الحياد من حين قيام الثورة حتى تنتهي الثورة وتتم بنجاح. يلزمنا الاتصال بهم فوراً ونعرض عليهم رأينا وهدفنا ونقول لهم ان الثورة في صالح الجميع، ويجب على كل مواطن حر الاشتراك في الثورة يحيا من يحيا ويموت من يموت.. فواجب الوطن والشرف والحرية والعزة والكرامة واجب كل مواطن عزيز شريف.ويد الله ونصره مع الجماعة ومن تأخر منا عن هذه الاهداف والمبادئ فليس منا ولا من العروبة بعد أن أدى كل منا القسم.
بل ورضينا على ردمه بالنار دون رأفة او رحمة ودمه مباح وكل منا ملتزم على قرابته وعشيرته ومن قاوم الثورة، فعلينا الجميع محاربتهم وقتالهم والله ولي التوفيق.
حرر بتاريخ 19 شهر ربيع الثاني 1882هـ
كتبه الحقير الى الله علي بن علي القوسي
الموقعون على الوثيقة:
محمد علي البخيتي وهو لا يزال حياً يرزق، عبدالوهاب دويد،، علي عبدالله ابو لحوم، محمد احمد الحباري، فيصل عوفان، عبدالولي القيري، درهم ناجي ابولحوم، محمد عبدالله مناع، عبدالله محسن ثوابة، محمد عبدالله ابولحوم، محمد منصور معصار، عبدالواحد محسن العذري، فضل علي مهدي، عبدالوهاب الشقاقي، احمد محسن النيني، حسين صالح الحماني، عبدربه الحماني.
> وعن وثيقة المبايعة المشروطة للبدر قال:
>> هذه هي الوثيقة الثانية التي وقعها الشباب من ابناء المشايخ بعد التوقيع على الوثيقة قرروا ان يضيفوا اليها بأنهم قد قرروا ان ينتخبوا علي القوسي ومحمد عبدالله مناع والحباري وعلي عبدالله ابولحوم ومحمد احمد القيري من خولان، ليلتقوا بالضباط الساعة الثانية ليلاً في مكان ما خارج صنعاء وانهم قابلوا الضابط علي عبدالمغني والضابط صالح الاشول والضابط محمد علي الرويشان وبعد المفاهمة وتبادل الآراء افهمونا الضباط اسراراً خطيرة وفي غاية الاهمية بأن تلك الليلة هي ساعة الصفر لتحرك الثوار للاطاحة بالبدر وحكومته واتفقنا على الاشتراك وانتظرنا حتى الساعة التاسعة ليلاً منتظرين الاشارة من جهة الثورة ولكنها ما تمت، وفي الصباح الباكر حررنا ورقة مشاركة للبدر في غاية من الاهمية وجعلناها وسيلة بأنها المسببة لتأخيرنا في صنعاء وقدمناها للمسؤولين في حكومة البدر، ان ذاك ومن اسبابها اي المشاريط وجهت انظار المسؤولين لحجز البعض منا بالسجون وفعلاً سجن البعض والبعض صار فاراً حتى قامت الثورة في يوم 26 سبتمبر سنة 62م.
مبايعة مشروطة
> وعن ما تضمنته الوثيقة الثانية من مطالب مقابل مبايعة البدر ملكاً بعد موت ابيه الطاغية احمد بن حميد الدين قال عبدالعزيز الكميم:
>> هذه الوثيقة بخط الشهيد علي بن عبدالله القوسي، وتحوي على مبايعة مشروطة بـ15 مطلباً من ابناء المشايخ للإمام البدر.
وكما جاء في الوثيقة من هذه المطالب:
تنظيم الجهاز الحكومي، ابعاد الموظفين الذي ثبتت خيانتهم بأي شكل من الاشكال، إزالة المتاعب عن المواطنين، إلغاء نظام الرهائن، إعادة تنظيم الجيش، وضع حد لدعاة التفرقة المذهبية او المناطقية، فتح المجال بالتساوي امام ابناء الشعب اليمني للخدمة الحكومية، وبذل كل طاقات الشعب والحكومة.تحت قيادة الإمام المنصور -اي البدر- لمحاربة الاستعمار البريطاني واسترداد جنوب اليمن الى شماله والمسيطر عليها الاستعمار البريطاني.
هذه البنود وباقي المطالب المتضمنة في الوثيقة والتي تعتبر دعوة تحررية سابقة من هؤلاء المشايخ الشباب.
المطالبة بالديمقراطية
واضاف بأن البنود الاخيرة في الوثيقة المرفوعة من ابناء المشايخ تضمنت الدعوة الى إقامة الديمقراطية من خلال تشكيل هيئة شعبية تمثل الشعب بكل اجزائه، شخص من كل منطقة ويكون مقرها في العاصمة، والمادة الرابعة عشرة والخامسة عشرة تدعو الى اقرار جميع هذه المطالب وتقدم الى جلالة مولانا امير المؤمنين وهو ما يدل على ان هؤلاء الشباب من ابناء المشايخ كانوا متفائلين به خيراً. حيث حرصوا في نهاية الوثيقة ان يقولوا اننا حاملون السلاح وتحت تصرفه وخدمته نحارب من يحاربه ونسالم من يسالمه.وقد كتبت الوثيقة الثانية بتاريخ 20 ربيع الثاني 1382هـ.وقدمها المشايخ عندما اخذت منهم البيعة بواسطة السيد حسن ابن ابراهيم وزير خارجية الإمام.
وكما سمعت من والدي ومن آخرين ان البدر استهجن هذه المطالب وقال: والله لقد اتت الايام التي يكون فيها للقبائل مطالب، فأمر بسجنهم.وكما قيل لي سجن حينها المرحوم عبدالولي القيري ولا اعرف ان كان هناك آخرون سجنوا معه، أما الشهيد علي بن عبدالله القوسي فقد هرب من بين الجموع، وهو الذي كان يتلي هذه المطالب ووصل الى بيت والدي وقال له: يا عم ناصر هذه ما قدمناها من مطالب وهذه اسرة حميد الدين يبدو انهم غير قادرين على التغيير او خدمة الشعب اليمني ولقد رفضوا المطالب.
جمهورية وليس ملكية
> الشيخ محمد علي البخيتي كان واحداً من الاسماء التي وردت في الوثيقة سألته حول الاحداث التي ذكرتها الوثيقة قبل قيام الثورة بأيام فقال:
>> اذكر اننا مع مجموعة من المشايخ ذهبنا الى بيت حسن بن ابراهيم وزير خارجية الإمام وكان الهدف من ذلك ان تتلى الوثيقة التي وردت فيها مبايعة البدر المشروطة بالمطالب الـ51، واتفقنا انه بعد الانتهاء من قراءة المبايعة ان يصفق الحاضرون مع المشايخ، وبالفعل تم التصفيق من قبلنا وصفق بعدنا من شاهدونا من الحاضرين واذكر ان وزير خارجية البدر قال هؤلاء يشتوا يفعلوها جمهورية ما عديش ملكية وعلى الفور تم ابلاغ البدر الذي امر بالقبض علينا.
> واضاف الشيخ محمد علي البخيتي:
>> الوالد ناصر رحمه الله كان همزة وصل بيننا وبين الضباط الاحرار وبعد ان تم تأجيل قيام الثورة عن يوم الـ23 من سبتمبر تم تبليغنا انا وعبدالله محمد القوسي ويحيى بن ناجي القوسي بينما الشهيد علي عبدالله القوسي كان قد خرج من صنعاء بعد ان اصدر البدر التوجيهات بالقبض على المشايخ الذين حرروا تلك المطالب.واذكر ليلة قيام الثورة انه طلب منا حسب التعليمات من خلية الضباط الاحرار التوجه الى الكلية وكان معنا علي ناصر عبدالله المغربي وصالح حسين الخيري، وفي الكلية تم تسليحنا ببنادق شيكي، وكان معنا بنادق جرمل افضل من الشيكي لكن من يدخل الكلية لم يعد بإمكانه الخروج حفاظا على السرية التي يتطلبها الموقف، ولهذا رضينا بالحاصل.
وقال الشيخ محمد البخيتي: شاهدت حينها اللواء عبدالله جزيلان في حركة مستمرة ويصدر الاوامر الخاصة بالسلاح,وكان بعض الضباط يقولون له ما نشتي الشيكي فيرد عليهم ما معاكم الا هذا ولا بدأنا من هنا.
طبعاً معظمنا كنا ضباطاً فخريين التحقنا بالجيش وابلغنا في داخل الكلية بأن نتجه الى الدبابات المتواجدة خارج الكلية وبصورة سرية واذكر حينها قلت: ايش ما بلا هؤلاء الستين النفر الذين سيقومون بالثورة.
وكنت في دبابة عبدالكريم المنصور - رحمه الله - والذي كان يسوقها بنفسه، وكان معانا في نفس الدبابة هادي عيسى ومحمد بن علي القوسي وعبدالعزيز البرطي، وقد رابطت الدبابة في الموقع بجوار مبنى المواصلات حالياً، و كانت التوجيهات بعدم السماح بالمرور وطول الليل كنا نسمع اصوات الدانات والانفجارات، وقلنا يا عبدالكريم نبدي على قصر البشائر وبعد ان ألحينا عليه اتجهنا الى قرب القصر وكنا نظن ان القصر قد هدم فوق رؤوس من داخله، لكن مجرد ما اقتربنا نزلت فوقنا الرصاص كالبرد وانطفأت اللمبة حق الدبابة، كما تعطل الرشاش ونزلت اجزاء المدفع فوق رؤوسنا واستمرينا حتى الفجر وهدأت المقاومة.
الثورة أو الموت
وفي الصباح سمعنا ان البدر لا يزال يقاوم وطلبنا من الاخ عبدالكريم العودة الى الكلية لنستوضح سير الاحداث فقال ننتظر الاوامر وفي الساعة التاسعة والنصف تقريباً تحركنا الى التحرير واذا احد الاشخاص يقترب منا ويقول خدعكم العقيد!
وقال عبدالكريم اياً كان سوف نقاوم ونقاتل حتى تنتصر الثورة او نموت من اجلها، وبعدها اتجهت الدبابة الى الكلية واذا بنا مجرد ان عبرنا البوابة نسمع الاذاعة تردد الله اكبر والسلال يخطب وسط حشد من الناس، ونزلنا من الدبابة وثيابنا مبتلة من اعلى الى اسفل بالسليط الذي تسرب من المدفع، وبعد لحظات شاهدنا رئيس محكمة الاستئناف وهو يعدم في ساحة الكلية ثم اتجهنا الى قصر البشائر ووجدنا صناديق مليئة بأسلحة الجرمل، واخذناها الى الكلية وقلنا هذه ثورة ما هي شربة ماء!
خابت مساعيه




> ويتذكر العميد احمد عبدالعزيز ثوابة ويقول:
>> كما اعلم ان الشيخ المناضل عبدالله ثوابة كان في الايام التي سبقت الثورة في صنعاء ومعه الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف وبحسب علمي منه ان المشايخ عندما تقدموا بالمبايعة للبدر كان هدفهم تكتيكياً للحفاظ على ارواح ابنائهم الرهائن مع ذلك فقد ارفقوا بتلك المبايعة عدداً من الشروط آملين ان يتجاوب البدر مع مضامينها التي تعبر عن كافة مطالب ابناء الشعب الا ان البدر رفضها وتسارعت بعد ذلك الاحداث وقامت الثورة واشترك فيها المشايخ الذين كانوا في صنعاء عند قيام الثورة وعلمنا بأن البدر في يوم 27 سبتمبر وصل الى عزلة الكربات عيال سريح واقام خطبة الجمعة وأم المصلين وتناول في هذه الخطبة ما حدث مستجيراً ومستعطفاً بالمنطقة غير انه لم يلمس ما كان يقصده.فاتجه نحو قشلة عمران ومكث بها قليلاً ولم يحصل على أي دعم ففر الى السلسلة الجبلية قاصداً حجة.
ومما اذكره ان ابناء قبيلة ذو غيلان وذو محمد وذو حسين في برط قد عمتهم فرحة لا توصف عند وصول اخوانهم ومشايخهم بعد ان تم اخراجهم من سجون الامام وبعضهم كان ينتظر حكم الإعدام فكانت فرحة عظيمة وموقف لا ينسى ذلك الاستقبال الذي حظي به هؤلاء الذين كنا نحسبهم في قافلة الشهداء.وقد جاءت قرية الشيخ المناضل عبدالله بن ناجي ثوابة بزامل يقول مطلعه:
يا مرحباً وعداد ما شن المطر
باللي من الجمهور جات
يا ذا الحكومة جاش عزش
والظفر جمهورنا قد ضم عدن والمحميات

هدف الجميع
> ونورد في نهاية هذا الاستطلاع ما سبق وقاله المرحوم المناضل ناصر احمد الكميم في لقاء اجريته معه قبل وفاته، حيث قال:
>> في الليلة التي جاء فيها اولاد المشايخ في دكاني قام البعض منهم بإعطائي وصاياهم ولا تزال بعض الوصايا موجودة عندي بينما قام البعض باسترداد وصاياهم بعد قيام الثورة.
واضاف: الغريب أن كل من اشترك في الثورة من الشباب سواء عسكريين او مدنيين كانت قلوبهم طاهرة اطهر من الطهارة، كانوا لا يريدون طمعاً ولا ثروة ولا منصباً.

سباق مع الزمن
< اللواء درهم ابولحوم كانا واحداً من ابناء المشايخ الذين وقعوا على وثيقة العهد لمساندة الثورة قال:
<< قبل الثورة كانت الاعمال كثيرة، ومتشبعة، وكانت كل جهة تعمل من جانبها وكلها تصب في خانة الثورة ضد الامامة وضد الملكيين في اليمن، ومن ضمن ذلك -اجتمعنا الموقعين على الوثيقة- في بيت عبدالوهاب دويد وفي ذلك الاجتماع تم الاقرار على ماحوته الوثيقة وتم التوقيع عليه وفي حينها، الاخبار تصل الى البدر من بعض العملاء بان هناك حركة وثورة يخطط لها، فكنا في سباق مع الزمن وتم الاتفاق بين المشايخ في تلك الليلة ان يختاروا ثلاثة للالتقاء بممثلين من الضباط وتم اختياري والاخ علي ابو لحوم والشيخ علي بن عبدالله القوسي وذهبنا في المساء خارج العرضي عند المحاريق الخاصة بالياجور واخبرناهم بهذا وقلنا لهم نحن على استعداد .وفي اليوم الثاني الا داري كيف تسربت هذه نسخة من الورقة للبدر ومن حسن حظنا كثوار انها وقعت في القاضي عبدالله الحجري -الله يرحمه- ولما قرأها لفها فوراً وذهب و اتصل بعبدالسلام صبرة وقال الأمر خطير، فقد قدمت ورقة للبدر باسماء الذين سيشاركون في الثورة. فانتبهوا وخذوا حذركم في ذلك اليوم وجه البدر وزير خارجيته الحسن بن ابراهيم ليأخذ منا البيعة للبدر.
احنا في حينها تألمنا وقلنا نحن يمنييون ووزير الخارجية ليس مهمته ان يقابل ابناء الوطن. وقلنا هذا الكلام لـ (محمد بن ابراهيم) وأوضحناله انه يفترض ان نقابل البدر ونبايعه ونملي شروطنا، وكان ذلك في منزله وكتبنا هذه الشروط وقلنا له: نحن مبايعون البدر اذا وافق على هذه الشروط وقد الغى ماورد في هذه الوثيقة المرحوم علي بن عبدالله القوسي وعلى الفور تم اصدار الأوامر من البدر للقبض على ابناء المشايخ وقد قبض على الشيخ القيري.
< وماذا عن اللقاء الذي تم في دكان الكميم وجمع عدداً من ابناء المشايخ قال اللواء درهم ابولحوم:
<< المناضل عبدالسلام صبرة والوالد المناضل المرحوم ناصر الكميم كانا حلقة الوصل بيننا والضباط والاحرار وقد بلغنا ان نجتمع في دكان الكميم وفعلاً اجتمعنا يوم 23 سبتمبر على اساس انه ربما تكون ليلة القيام بالثورة وكان عددنا كثيراً وانتظرنا ولم تصلنا أية توجيهات ثم ذهبنا الى منازلنا، وليلة الثورة بلغنا مرة ثانية في العصر واجتمعنا في معمر وظللنا ننتظر حتى جاءت التوجيهات بالتحرك ومنهم من ذهب من بيت دويد وبيت القوسي ومن بيت ابولحوم مع مجموعة من الضباط الى الكلية الحربية والبقية وأنا منهم كلفنا بمهمة الهجوم على دار البشائر، بعد ان تحيط به الدبابات وعندما اتجهنا لتنفيذ المهمة وجدنا دبابة الشراعي تعطلت امام القصر والكهرباء انطفأت، وقمنا بالهجوم ودخلنا القصر وحينها كان الموقف صعباً لم نستطع التمييز بين الثوار وحراس البدر الكل يطلق النار ولطف الله .
وقد قبض على الشيخ محمد الشحيتي من قبل المدافعين عن القصر وكان له الفضل في انقاذ السكري بعد ان حاول الانتحار واستمررنا نحن في محاصر ة القصر.
وفي الصباح تم الاستعانة بالمدفعية والاخ محمد مطهر -الله يرحمه، حيث قاموا بقصف دار البشائر ونحن ابناء المشايخ توجهنا الى الكلية والتقينا بالسلال وعلي عبدالمغني وكلفنا بالقبض على اتباع الامام امثال الحسن بن علي وأمير الجيش وغيرهم.
وما أريد قوله إن الثورة ليست صنيعة فرد ولايحق لأحد ادعاء ذلك فالثورة صنيعة الشعب اليمني كله تجاوب معنا العسكر يوم الثورة، تجاوب المواطنون تجاوب الجميع واذكر اني كلفت يوم الثورة ان انزل لإحظار المدرعات الموجودة في بيت خيران، وأذكر أني لم ار احداً من السائقين فصرخت اين الثوار.. اين المناضلون اين الذين ثاروا ضد الظلم والطغيان، فليتجهوا الى المدرعات وفجأة رأيت السائقين كأنهم بعثوا من تحت الارض يتسابقون نحو المدرعات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abnee-shaker.rigala.net
 
ذو غيلان ودهم والثورة المباركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نسب قبيلة ذو غيلان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عمـــوم قبائــل أبـــناء شـاكـر العـريقة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: